فوائد إكليل الجبل للشيب

يعدّ الشيب أو الشعر الأبيض من العلامات التي تنذر بالتقدم في السن والدخول في مرحلة الهرم والشيخوخة، والتي تؤثر بشكل سلبي جداً على المظهر الجمالي للشعر، مما ينعكس بشكل سلبي على ثقة الشخص بمظهره الخارجي، ويظهر الشيب بنسب متفاوتة وفي مراحل عُمرية مختلفة ويختلف ذلك بين كل شخص والآخر، حيث يعتبر العامل الوراثي هو المتحكم الرئيسي بهذه المشكلة، إلى جانب العوامل النفسية والفسيولوجية، حيث تزيد احتمالية ظهور الشيب المبكر خلال مرحلة الشباب أو حتى الطفولة لدى الأشخاص الذين يتعرضون في حياتهم للخوف الشديد الناتج عن حوادث أو مواقف تؤدي إلى اضطراب حالتهم النفسية، أو للانفعالات الشديدة على رأسها الحزن الكبير والهموم الزائدة وغيرها.

ونظراً لشيوع هذه المشكلة ومحاولة فئة كبيرة من الأشخاص من مختلف الفئات العُمرية ومن كلا الجنسين لحلها، قام العديد من الأطباء والمختصين في تقديم جُملة من الوصفات الطبيعية التي لا تُلحق أي ضرر بالشعر على المدى البعيد، على رأسها إكليل الجبل أو كما يسمى لدى البعض بالوزماري، وهو عبارة عن أحد النباتات العطرية التي تنتج عن أشجار دائمة الخضرة وتزرع بشكل خاص في مناطق حوض البحر الأبيض المتوسط، علماً أنه لا يمكن حصر فوائده في العديد من المجالات، على رأسها مجال علاج مشكلات الشعر المختلفة.

• يحتوي إكليل الجبل في تركيبته الطبيعية على مجموعة من العناصر الطبيعية التي تجعل منه علاجاً فعالاً لمشكلة الشيب أو الشعر الأبيض، كونه من أقوى مضادات الأكسدة الكفيلة بحل تلك المشكلة الجمالية، وخاصة في حال تم خلطه مع نبات الميرامية التي تحافظ على اللون الطبيعي للشعر.
• يحتوي إكليل الجبل على حمض البن وحمض إكليل الجبل الذي يساعد على تأخير ظهور الشعر الأبيض مع تقدم العُمر.
• يحتوي على مادة روزماريسين المنشطة لنمو الشعر، مما يجدد من حيويته وشبابه، ويزيد من إشراقته الطبيعية ولونه.

• يساعد إلى حد كبير على تنشيط الدورة الدموية، مما يزيد من طاقة وحيوية الجسم، وبالتالي يمكن الأفراد من القيام بكافة الأنشطة والمهام الحياتية الخاصة بهم بكل فعالية.
• يساعد على تنشيط وتقوية الوظائف الدماغية، على رأسها القدرة على استحضار المعلومات وقوة الذاكرة.
• يقلل إلى حد كبير من مشكلة التشنجات والتقلصات التي ترافق الدورة الشهرية أو الطمث، مما يخفف من الأوجاع الناتجة عن ذلك، كما وينظم مواعيدها ويمنع من اضطراباتها.
• يعتبر مادة مطهرة، وبالتالي يتصدى لكافة الالتهابات والحساسية والتي تصيب مختلف أنحاء الجسم، كما يساعد على الشعور بالاسترخاء ويحسن من الحالة المزاجية ويخلص من مشاعر القلق والتوتر الناتجة عن الضغوطات الحياتية المختلفة، مما يجعل منه أحد أقوى مضادات الاكتئاب الطبيعية.
• يعتبر مدراً للبول، كما يعد علاجاً فعالاً للأمراض الجلدية المختلفة على رأسها الأكزيما، ويخفف من التورمات الناتجة عن الكدمات والجروح.